تفنيد إنجيل متى

30/01/2010

كرسي داود

Filed under: صراع الأقانيم — الأدمن @ 19:01

كرسي داود
.

تؤمن الكنيسة بأن يسوع هو الوريث الذي سيجلس ملكاً على كرسي داود أبيه .
.
السؤال
هل المسيح زرع بشر ؟
.
لا شك أنه سؤال ليس له أي احتمال للنفي .. بل الأكيد والمعلوم عن ظهر قلب أن المسيح ليس زرع بشر ولكن السؤال له أهداف أخرى سنعرفها فيما بعد
.
.
إذن هذا الرد أو بمعنى اصح : هذه الحقيقة تعلن وتصرخ بأعلى صوت أن سلسلة نسب المسيح المذكورة بإنجيل متى وإنجيل لوقا هي سلسلة نسب باطلة لأن المسيح ليس من زرع بشر لننسبه لبشر ، إلا إذا أعلنت الكنيسة أن يسوع المسيح هو في الحقيقة ثمرة صلب يوسف النجار نتيجة لقاء جنسي جمع بينه وبين مريم العذراء فولد سفاح اسمه يسوع .. وهذا بالطبع محال .
.
إذن : المسيح ليس من ثمرة صلب بشر وبالتبعية هو ليس من ثمرة صلب داود ….. فسقط إنجيل متى وكذا سقط إنجيل لوقا والمؤكد ايضا سقوط سفر أعمال الرسل (2:30) لأنه أعلن بأن المسيح هو ثمرة صلب داود وهذا خطأ فادح يطعن في شرف المسيح لأن المسيح ليس من زرع بشر ، كما أن نبوءة سفر زكريا ليس المقصود بها يسوع المسيح {“ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9).} لأن المسيح ليس من ثمرة صلب داود ، ولم يجلس على كرسي داود ساعة واحدة وليس عادل ومنصور لأنه أسقط حروف الناموس ولم يُطبقه على الزواني ، ولم يكن منصور لأنه كان يمشي متخفي بين اليهود (يو 11:54) ولم ينصره أحد (مر 14:50) ولم يؤمن به أحد (يو 12:37)(يو 7:5).
.
.
كما اننا لو نظرنا لأنساب إنجيل متى ولوقا نجد أن إنجيل متى اتخذ النسب الملوكي وإنجيل لوقا أخذ النسب الكهنوتي .
.
فعلى الرغم من وقوع زنا محارم بإنجيل لوقا بزواج مريم بأخيها الشرعي يوسف هالي إلا أن النسب الملوكي باطل والنسب الكهنوتي ايضاً باطل .
.
النسب الملوكي ليسوع باطل :-
.
مت-1-12: وَبَعْدَ سَبْيِ بَابِلَ يَكُنْيَا وَلَدَ شَأَلْتِئِيل
.
لو تتبعنا سلسلة نسب يسوع من إنجيل متى من خلال يعقوب والد يوسف النجار سنجد أنه لا يجوز ليسوع أن يرث كرسي داود لأن سفر ارميا الإصحاح 22 ذكر بأن كل أسماء خط نسب يسوع من يعقوب الملوكي لن يكون من نسلِهِ من يجلس على كرسى يهوذا = كرسى داود حيث ان يكنيا (ملعون من الرب) وأمه وقعا فى يد نبوخذ نصر … ومات لعازر.. واخر من آتى هو صدقيا وبموت صدقيا هذا إنتهى كرسى داود الزمنى.
.
ار-22-30: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: ((اكْتُبُوا هَذَا الرَّجُلَ عَقِيماً رَجُلاً لاَ يَنْجَحُ فِي أَيَّامِهِ لأَنَّهُ لاَ يَنْجَحُ مِنْ نَسْلِهِ أَحَدٌ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَحَاكِماً بَعْدُ فِي يَهُوذَا)).
.
إذن نسب يسوع الملوكي من إنجيل متى باطل ولا يجوز ليسوع الجلوس على كرسي داود .

النسب اللاويين ليسوع باطل :-
.
فطن كاتب إنجيل لوقا للخطأ الذي وقع فيه كاتب إنجيل متى بالزج بيسوع لخط النسب الملوكي الباطل وحاول أن يجد خط نسب مخالف كمحاولة لربط يسوع بداود فأوقع نفسه في مصيبة اكبر .
.
فوجدنا كاتب إنجيل لوقا وكما ذكرت من قبل أنه اثبت أن يوسف النجار زوج مريم هو اخوها قانوناً وشرعاً واعتبره ابن هالي ابو مريم … فهل يجوز للأخ أن يتزوج باخته ؟.. عند لوقا : مُباح
.
لو-3-23: وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً ، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ ، بْنِ هَالِي
.
ولكن كاتب إنجيل لوقا زاد الطينة بلة فبني سلسلة نسب يسوع على (الظن) واستخدم نسب المرأة (مريم) في علم الأنساب علماً بأن علم الأنساب ياتي من الأب إلى الابن أو العكس ……… وعلم الأنساب لا يُدخل المرأة كسند حيث جعل ليوسف النجار نسب جديد من هالي والد مريم يخالف نسبه في إنجيل متى فرجع إلى ناثان بن داود … علماً بأن ناثان ما كان له حق في كرسي داود البتة ، حيث ان ناثان لَمْ يُشتَركْ في أية حال في الوعدِ إلى داود لتَأسيس عرشِه إلى الأبد. وناثان ما كَانَ أبداً ملك في يهودا.
.
إذن يسوع المسيح ليس له الحق في الجلوس على كرسي داود وبذلك قصة الصلب والفداء والخلاص ليس لهما أي قيمة لأنه إيمان باطل .
.

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم.