تفنيد إنجيل متى

02/02/2010

في البدء كان الكلمة

Filed under: صراع الأقانيم — الأدمن @ 15:25

يوحنا1:1
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
.
هي جملة ليس لها أي قاعدة لغوية … فهي خطأ في كلماتها وكذا حروف الجر … وكذا التشكيل خطأ … وبهذا يتضح لنا …
.
أولاً : فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ …. خطأ .. . .. بل نقول .. . .. في البدء كانت الكلمة
.
ثانياً : وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ …. خطأ .. . .. بل نقول .. . .. والكلمة كانت عند الله
.
ثالثاً : وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ …. خطأ .. . .. بل نقول .. . .. وكانت الكلمة الله

.
وهنا في البند الثالث يتضح لنا اللغز المحير … هل المقصود منها أن الله هو ذاته الكلمة ؟ فلو كان ذلك صحيح بصرف النظر عن أخطاء التشكيل … لفهمنا من مضمون الجملة كلها أن بداية الوجود ” الكلمة ” ومن ” الكلمة ” جاء ” الله ” …. وهل هذا يعقل ؟ فهذا يعني أن الله جاء من ” الكلمة ” فالكلمة أعلى من ” الله ” وفي هذه الحالة ” فالله مخلوق ” …. هل هذا كلام يعقله عاقل ؟
.
ولو كان المقصود أن الكلمة موجودة مع الله ؟ فالسؤال : من الذي أوجد الكلمة ؟
.
ولو كان المقصود أن الله هو نفسه الكلمة … فالكلمة مؤنث … لذلك نقول : ” وكانت الكلمة الله ” … والله ليس مؤنث … فهو ليس كمثله شيء .
.
ومثال لذلك : هل يمكن لنا أن نقول : كان الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية … ؟ هذا خطأ
.
بل نقول : كانت الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية …. ؟
.
أو
.
كان الكلمة التي نحن بصددها … ؟ هذا خطأ
بل نقول : كانت الكلمة التي نحن بصددها

.
هذا ملخص لما سبق … وسنكمل إن شاء الله ما جاء عن مـُفسرين الكتاب المقدس عن هذه الجملة التي يبني عليها السادة النصارى أحلامهم الوردية بأن المسيح هو الله بالباطل … فكنت أتمنى أن يكون قائلها المسيح نفسه ولكن قائلها شخصية مجهولة أو كما يقال هو إنسان عديم العلم .
.
——————-

.
يوحنا1
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ
.
هذه الجملة يمكن أن يكون لها أكثر من معنى من خلال إعرابها :
.
أصل هذه الجملة : كَانَ الْكَلِمَةُ فِي الْبَدْءِ
.
هنا الفعل ” كان ” تام , و هو يختلف عن الفعل كان الناسخ الذي يرفع اسماً و ينصب خبراً , بل الفعل كان التام يكون فعلاً و ما بعده فاعلاً .
.
في هذه الجملة نجد تفسير بنيامين بنكرتن :
.
الكلمة: هذا من أسماء المسيح الجوهرية الذاتية التي تعلن لنا من هو بخلاف أسماءهِ الرسميَّة أي ألقابهِ التي يتلقب بها باعتبار بعض أعمالهِ. فيوحنا وحدهُ يسمي المسيح الكلمة

.
.
أي المقصود من كلامه أن اليسوع كان الكلمة .
.
إذن إذا كان المقصود كذلك , لما وجدنا في العبارة ” كَانَ الْكَلِمَةُ ” و نجد ” الْكَلِمَةُ ” مرفوعة ؟؟؟
.
إذا كان المقصود أن المسيح كان الكلمة , لقلنا ” كان الكلمةَ ” و يكون بذلك هناك ضمير غائب يعود على اليسوع في محل رفع اسم كان و ” الكلمةَ ” تكون خبر كان منصوب بالفتحة…..
.
أما في الجملة الأصلية ” كَانَ الْكَلِمَةُ ” أي وجدت الكلمة , فالكلمة هنا مرفوعة كما أوضحت من قبل ………
.
ولكن , أين ما يثبت أن اليسوع كان هو الكلمة ؟؟
.
لكي أوضح أكثر :
.
عندما أقول مثلاً : حارب الجيش فكان النصر … هنا النصر تكون فاعل و المقصود من العبارة ” أن الجيش حارب فوجد النصر ”
.
هذا ما ينطبق تماماً مع : ” كَانَ الْكَلِمَةُ ” أي وجدت الكلمة بدون ان يحدد أن اليسوع كان الكلمة !!!
.

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم.