تفنيد إنجيل متى

14/02/2010

الاقنوم الثاني عجز في تقديم معجزة من السماء

Filed under: صراع الأقانيم — الأدمن @ 17:05

الاقنوم الثاني عجز في تقديم معجزة من السماء
.
متى 12: 39
فاجاب و قال لهم جيل شرير و فاسق يطلب اية و لا تعطى له اية الا اية يونان النبي
.
عندما فشل يسوع في تقديم معجزة سب الناس .
.
متى 16: 1
و جاء اليه الفريسيون و الصدوقيون ليجربوه فسالوه ان يريهم اية من السماء…. 4 جيل شرير فاسق يلتمس اية و لا تعطى له اية الا اية يونان النبي ثم تركهم و مضى
.
إله عاجز لا يملك معجزة
.
مرقس 8: 11
فخرج الفريسيون و ابتداوا يحاورونه طالبين منه اية من السماء لكي يجربوه 12 فتنهد بروحه و قال لماذا يطلب هذا الجيل اية الحق اقول لكم لن يعطى هذا الجيل اية .13 ثم تركهم
.
الفريسيون كشفوا خدعة يسوع فطلبوا منه معجزة من السماء فعجز ، ولو نظرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الكفار معجزة من السماء فشق القمر نصفين … ولكن عندما قالوا : {وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا “90” أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا “91” أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا “92” أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه .. “93”}(سورة الإسراء)
.
فشق القمر فقالوا ساحر وما عرفوا عنه السحر من قبل … لذلك المتأمل في كل هذه الاقتراحات الأخرى من كفار مكة يجدها بعيدة كل البعد عن مجال المعجزة التي يراد بها في المقام الأول تثبيت الرسول، وبيان صدق رسالته وتبليغه عن الله، وهذه لا تكون إلا في أمر نبغ فيه قومه ولهم به إلمام، وهم أمة كلام وفصاحة وبلاغة، وهل لهم إلمام بتفجير الينابيع من الأرض؟ وهل إسقاط السماء عليهم كسفاً يقوم دليلاً على صدق الرسول؟ أم أنه الجدل العقيم والاستكبار عن قبول الحق؟
.
فهل قدم لهم يسوع معجزة من السماء كما فعل رسول الله بشق القمر ؟ لا …. بل رفض لعجزه .

.

فيطعن في شرف النساء
.
متى 12: 39
فاجاب و قال لهم جيل شرير و فاسق يطلب اية و لا تعطى له اية الا اية يونان النبي
.
فلماذا قول جيل شرير وفاسق ؟ أليس هناك أسلوب أكثر أدباً .
.
هوشع 3
النسخة الكاثوليكية
وقالَ ليَ الرّبُّ: إِذهَبْ أيضًا وأحبِب امرَأةً فاسِقةً تُحِبُّ آخرَ، أحبِبْها كما يُحِبُّ الرّبُّ بَني إِسرائيلَ، فيما هُم يُحَوِّلونَ وُجوهَهُم عَنهُ إلى آلهةٍ أُخرَ ويُحِبُّون أنْ يُقَرِّبوا إليها أقراصَ الزَّبي
.
فمعنى الفسق هو خروج الإنسان عن حدود الشرع و إنتهاك قوانينه بالسيئات و ارتكاب المحرمات .
.
وعلامة الفاسق فأربعة
اللهو ، و اللغو ، و العدوان ، و البهتان .

.
فالفِسقُ في اللغة هو خروج الشيء بكيفية مُسبِّبَةٍ للفساد ، والفسق عكس العدالة والفسق يقع بالقليل من الذنوب و بالكثير ، لكن تُعُورِفَ فيما كان كثيراً ، و أكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع و أقرَّ به ثم أخَلَّ بجميع أحكامه أو ببعضه وبعبارة اوضح ، الفاسق من يعرف ان اعماله تعد حراما برأي الشارع المقدس مع عدم انتهائه منها. والفسق يعني الخروج ، كخروج ابليس عن طاعة الله لأن الفسق هو الخروج عن الجادَّة، فكل ما ليس صوابا ومنْهِيٌّ عن ارتكابه فهو فسق وفسوق. وأصل كلمة الفسق بالمعنى المادي هو خروج الثمرة من قشرتها، فتخرج ردئية فيها عيب ويحسن أن لا تؤكل…..هذا هو فسوق جيل من الرجال ولكن فسوق جيل من النساء يحتم علينا أن نعرف ما هو فسق النساء ؟ إن فسق النساء هو فجورهن ومسارعتهن إلى الحرام ………. هكذا وصف يسوع جيل بأكمله والجيل هو قد يكون زمنه أقصاه مائة عام وأدناه 40 عام .
.
فكيف يتجرأ يسوع ويسب الناس في أشرافها وأعراضها ؟ أليس هذا القذف يسير على النساء كما هو برجالهم ؟ كيف يطعن يسوع في شرف النساء وقذف المحصنات ؟ هل هذه اخلاق حسنة ؟
.

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم.